- رحمه جابر
- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 01/03/2018
سيره الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن حنكته في التصرف ب المعارك اللتي تتطلب قيادة وشجعاه
الخميس مارس 01, 2018 12:38 am
كيف كان لهذا الدين أن ينتشر حول العالم، ويصل أتباعه لأكثر من مليار نسمة دون قائد عظيم وسياسي محنك وجنرال عسكري مثل رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، الذي خاض ثماني معارك شاهدة على براعته العسكرية، فهو من علم العالم كله كيف تكون شخصية القائد العسكري. وهنا نستعرض بعض جوانب حياة النبي العسكرية، وكيف تعامل مع الأعداء في أوقات النصر والهزيمة، وأهم سماته وفلسفته عن الحروب.
أبرز المعارك
خاض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك، والتي تثبت أنه رجل سياسي وعسكري من الدرجة الأولى فى فن إدارة المعارك، حيث كان يأخذ رأي أهل الخبرة قبل القدوم على الحرب أو القتال، ومن أبرز هذه المعارك.
غزوة بدر
وقعت في السابع عشر من رمضان، العام الثاني من الهجرة، 13 مارس 624م، بين المسلمين بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقريش بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وفي هذه الغزوة برزت شخصية النبي في التشاور عندما كان يريد القتال، حيث كان بعض الصحابة مترددين في الأمر، وانتهت الغزوة لصالح المسلمين، وانتعش حال المسلمين المادي والاقتصادي.
وفي كتاب السيرة النبوية لابن هشام، عن غزو بدر، “عندما أتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم، فاستشار الناس، وأخبرهم عن قريش، فقام أبو بكر الصديق، فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب، فقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله، امضِ لما أراك الله، فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه، حتى تبلغه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا، ودعا له به .. منقول من *البديل* رحمه جابر
أبرز المعارك
خاض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك، والتي تثبت أنه رجل سياسي وعسكري من الدرجة الأولى فى فن إدارة المعارك، حيث كان يأخذ رأي أهل الخبرة قبل القدوم على الحرب أو القتال، ومن أبرز هذه المعارك.
غزوة بدر
وقعت في السابع عشر من رمضان، العام الثاني من الهجرة، 13 مارس 624م، بين المسلمين بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقريش بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وفي هذه الغزوة برزت شخصية النبي في التشاور عندما كان يريد القتال، حيث كان بعض الصحابة مترددين في الأمر، وانتهت الغزوة لصالح المسلمين، وانتعش حال المسلمين المادي والاقتصادي.
وفي كتاب السيرة النبوية لابن هشام، عن غزو بدر، “عندما أتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم، فاستشار الناس، وأخبرهم عن قريش، فقام أبو بكر الصديق، فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب، فقال وأحسن، ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله، امضِ لما أراك الله، فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه، حتى تبلغه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا، ودعا له به .. منقول من *البديل* رحمه جابر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى